السلآم عليكم و رحمة الله و بركآته
أنا لاحظت الكثير يختم القرآن في رمضآن
لكن ينسى قرآءة دعآء ختم القرآن
أو يمكن مآ عنده علم ان في دعآء ينقآل بعد مآ يختم القرآن
فحبيت أنزل الدعآء للي مآ يعرفونه
دعآء ختم القرآن /
الحمد لله ، وهو المستحق للحمد والثناء ، نستعين به في السراء والضراء ، ونستغفره ونستهديه لما يقربنا إليه ، ونؤمن به ، ونتوكل عليه ، في جميع حالاتنا ، ونصلي ونسلم على أفضل مبعوث للعالمين ، وأول مشفع في يوم العرض والحساب سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبع هديه إلى يوم الدين ، اللهم يا باسط اليدين بالعطية و الإجابة لعباده ، ويا صاحب المواهب والعطف والرحمة والرأفة على خلقه ، نسألك اللهم أن تصلي وتسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، ( لقد صدق الله ، ولقد صدقكم الله ، وصدق الله ورسوله ، هذا وما وعد الرحمن وصدق المرسلون ، وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً ، قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم ، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ، وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم ، فأما من أعطى وأتقى وصدق بالحسنى فنيسره لليسرى ، إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) .
قل صدق الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفاتح العليم القابض الباسط الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير ، ومن أصدق من الله الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق ، قل صدق الله الذي لا إله إلا هو الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الأخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم الغفور الرؤوف مال الملك ذو الجلال والإكرام ، ومن أصدق من الله المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور .
صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو المتوحد بالجلال بكمال الجمال تعظيما وتكبيرا ، المنفرد بتصريف الأحوال على التفصيل والإجمال تقديرا وتدبيرا ، المتعالي بعظمته ومجده ، القاهر بقوته وسطوته ، الراحم بفضله ومغفرته ، الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ، وللمتقين تذكيرا ، وللكافرين تحذيرا .
صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو ومن أصدق من الله قيلا ، وكفى به وكيلا ، صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو ومن أصدق من الله حديتا ، وحسبي به أنيسا ، وصدق رسوله الذي أرسله إلى جميع الثقلين الإنس والجن بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، وهاديا إلى ربه بأمره وبصيرا نصيرا والذي أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا .
صدق الله العظيم ، وصدق رسوله الكريم ، ونحن لما قال ربنا وحكم من الشاهدين ، ولما أوجب وألزم غير جاحدين ، ولما أعطى وأنعم من الشاكرين ، ولما قضى وقدم من الصابرين ونعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، وسبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، و سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك أسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ، وصلوات ربي وسلامه وتحياته وطيباته ورضاه على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا رسول الله ، العاقب المصطفى المقفى ، محمد وأحمد الماحي الحاشر الخاتم الشهيد الفاتح المتوكل الخليل الشفيع البشير النذير السراج المنير المؤمن الأمين المبين النبي الأمي نبي الرحمة والتوبة والملاحم ، عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ، وصل يا رب وسلم على آله وأزواجه ، وذريته وعترته ، وأصهاره وأنصاره وخلفائه وأصحابه وإخوانه وأتباعه إلى يوم الدين وعنا معهم بعفوك وجودك وكرمك يا عفو يا جواد يا كريم .
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إماءك نواصينا بيدك ، ماض فينا حكمك ، عدل فينا قضاؤك ، نسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء همومنا وغمومنا ، اللهم ذكرنا منه ما نسينا ، وعلمنا منه ما جهلنا ، و أرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا .
اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، وأسبغ علينا به النعم ، وادفع عنا به النقم ، و آتنا به الحكم ، وأحفظ لنا به القيم ، وأجعله سائقنا و قائدنا إلى رضوانك وإلى جناتك جنات النعيم .
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك ، واجعلنا ممن يحل حلاله ، ويحرم حرامه ، ويعمل بمحكمه ، ويؤمن بمتشابهه ، ويتلوه حق تلاوته ،اللهم اجعله شاهدا لنا لاعلينا ، وحجة لنا لاعلينا ، وشفيعا لنا يوم القيامة والملامة ، ويوم الحسرة والندامة ، والصاخة والطامة .
اللهم إنا نسألك بالقرآن الكريم العظيم ، من خير ما سألك منه عبدك ورسولك محمد وعبادك الصالحون ، ونستعيذ بالقرآن العظيم من شر ما استعاذ منه عبدك ورسولك محمد وعبادك الصالحون .
اللهم اجعلنا به عند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين ، وعند السؤال من الثابتين ، وعند الفزع من الآمنين ، وعند الجزاء من الفائزين ، وعند الصراط من العابرين ، ولحوض نبيك من الواردين ، ولشفاعة رسولك مستحقين ، وتحت عرشك مستظلين ، وعند لقائك موقنين ، ولجلال وجهك ناظرين ، ولعظيم سلطانك خاضعين ، ولحسن حمدك وجمال ثنائك ملهمين ، ولبرد عفوك ولذة مناجاتك ذائقين ، ولتمجيد جلالك وإعلاء كبريائك عاكفين ، ولحب كلماتك وحلاوة إيمانك مستطعمين ، وبكمال عبادتك ودوام ذكرك منشغلين ، ولتعظيم شعائرك وقدسية حرماتك قائمين ، ولشكر آلائك وتدبر آياتك عاملين ، ولتحكيم كتابك وسنة نبيك مطبقين ، ولنزول قضائك وتدبير أمرك واثقين ، ولنيل مغفرتك وفيض رحمتك مكرمين ، ولعظيم سخطك واجتناب غضبك معافين ، ولزحزحة نيرانك وبلوغ جناتك بالغين ، ولعلو درجاتك وتمام رضاك مطمئنين ، ولاتجعلنا اللهم ممن استهوته الشياطين فشغلته بالدنيا عن الدين ، فأصبح من النادمين وفي الآخرة من الخاسرين .
اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياء ، ولأبصارنا جلاء ، ولأسقامنا دواء ، ولأمراضنا شفاء ، ولذنوبنا ممحصا ، وعن النار مخلصا ، ولحياتنا نجاحا ورواحا ولديننا نصرا وصلاحا ، ولأخرتنا فوزا وفلاحا .
اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده ، ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده ، ولا تجعلنا ممن اتخذ القرآن مهجورا ، ولا عن آياته معرضا مخذولا فاصبح يوم القيامة أعمى مأزورا ، وعن تلاوته مأسورا ، وفي جهنم هاويا مثبورا .
اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم الذي رفعت مكانه ، وأيدت سلطانه ، وأظهرت برهانه ، وقلت يا أعـز من قائل ( فإذا قرأناه فاتبع قرأنه ثم إنا علينا بيانه ) أحسن كتبك نظاما ، وأفصحها كلاما ، وأبينها حلالا وحراما ، محكم البيان ، ظاهر البرهان ، محروس من الزيادة والنقصان ، والتحريف والبطلان ، فيه ترغيب وتبشير ، و تطمين وتذكير ، فيه وعد ووعيد ، وتخويف وتهديد ، لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنزيل من حكيم حميد .
اللهم فأوجب لنا الشرف المزيد ، والعمل الصالح الرشيد ، والقول الحسن الشديد ، وأتم لنا به الصيام والقيام والدعاء والعيد السعيد ، واكتب لنا به أجر شهيد ، إنك سبحانك وبحمدك في العالمين حميد مجيد .
اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن العظيم فيرقى ويسعد في الجنان والنعيم ، ولا تجعلنا ممن يقرأ القرآن العظيم فيشقى ويتعس في النار والجحيم ، اللهم اشرح به صدورنا ، ونور به قلوبنا ، وأصلح به بيوتنا ، وأستر به عيوبنا ، ومد به آجالنا ، وحسن به أعمالنا ، وحقق به آمالنا ، ووسع به قبورنا ، وبيض به وجوهنا ، ويمن به كتابنا ، ويسر به حسابنا ، واعتق به رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأولادنا و .... من النار ، وأدخلنا به من أبواب الجنة الثمانية بغير سؤال ولا حساب ولا خوف ولا عقاب .
اللهم كما جعلتنا بالقرآن مصدقين فاجعلنا بتلاوته منتفعين ، ولآياته مستظهرين ، ولأوامره متبعين ، و لنواهيه خاضعين ، ولحروفه مجودين ، ولحدوده محافظين ولحكمه مطبقين ، ولثوابه حائزين ، ولعلمه متفقهين ، ولإعجازه مستبصرين ، ولك في جميع شهورنا ذاكرين ، وفي جميع أمورنا راجين ، اللهم اجعل لنا رحمة وهدى وشفاء ، وموعظة وذكرى وبشرى ، و حرزاً وحفظا وحصنا ، وتأيدا ونجاحا وفلاحا ، وأمنا ونصرا وصلاحا ،اللهم اجعلنا عند دعاء ختم القرآن مقبولين ، وعند صيام وقيام رمضان مأجورين ، ولليلة القدر موفقين قائمين ومحتسبين ، وعند قدوم العيدين مبشرين شاهدين وفائزين ، وعند وداع شهرك الكريم عائدين سنين ، بعافية وأمن ونصر وتمكين ، وهدى ومغفرة ورحمة ياحق ياملك يامتين .
اللهم كما بلغتنا ختم القرآن العظيم فبلغنا اللهم حسن الختام ، والصلاة والسلام على سيد الأنام ، واجعل ختامنا في الدنيا على لاإله إلا الله محمدا رسول الله خالصا لوجهك الكريم ، واجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، ختامنا مسكا في الجنة يارب العالمين ، وارزقنا اللهم تختيم كتابك العظيم في هذا الشهر الكريم ، وفي كل الشهور كرات ومرات ، أزمنة عديدة ، وسنين مديدة بالقبول والرضى عنا يارب العالمين ، واجعل اللهم خير أعمارنا آخرها ، وخير أعمالنا خواتمها ، وخير أيامنا يوم لقائك ، برحمتك يا ارحم الراحمين ..
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك ، وبمعافاتك من عقوبتك ، وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولاإله غيرك ، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين ، سبحانك اللهم وبحمدك ، نشهد أن لا اله إلا أنت تستغفرك ونتوب إليك ..
في أمآن الله